كما رفع أصحاب مشروع الاستيـ.ـطان المعاصر راية الدين بحجة استرداد أرض الآباء والأجداد التي أضاعوها هم بكفرهم وفسادهم، ادعت الحركة الصـ.ـليبية الشيء نفسه تحت قيادة روحية للبابا أوربان الثاني، الذي أعلن الحركة في مجمع كليرمون سنة 1095 م وحدد لها الطريق والهدف النهائي: فلسطـ.ـين أرض المسيح ومهده.!
وعلى النهج الوحـ.ـشي نفسه مارس كل من المستوطـ.ـنين الصليبيين ونظائرهم المعاصرين المجازر واحدة تلو الأخرى..
كلهم يدعي أنهم شعب الله الذي يسترد أرضه، وغفلوا عن قول الله تعالى "إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده"
وأن من حرمها عليهم 40 سنة في التيه هو من منح يوشع بن نون الحق فيها ليدخلها، وهو نفسه الذي منح عمر بن الخطاب الحق في فتحها وجعلها نبوءة في شريعة السابقين.. وهو من أذن لصلاح الدين باستردادها..
إنه الله.. صاحب الأرض وخالقها ومانحها لمن يشاء من عباده المؤمنين ليفتحوها باسمه العزيز..
# رواسخ
# فكر
# &zwj ;الحكاية_بشكل_جديد