أسية محمود

الصلاة والسلام على محمد قائد الخلق وممهد السنة، وعلى آله وأصحابه ذوي الأبصار الثاقبة والعقول المرجحة، وسلم تسليمًا كثيرًا.

إذا أردت أن تلحق بالعظماء فعش معهم، وخير عظيم في التاريخ الإنساني كله تعيش معه هو محمد صلى الله عليه وسلم، فاقرأ سيرته بإمعان.

ليس الخلود أن يتحدث التاريخ عن الخالدين، ‍ولكن أن تسري أرواحهم في الأحياء المتعاقبين، وأن تعمل أخلاقهم
عملها، في كل عصر على مر التاريخ، ولم يجتمع ذلك لعظيم كما اجتمع لمحمد صلى الله عليه وسلم.
"هكذا علمتني الحياة"

- مصطفى السباعي.

منذ عام و 7 شهور
أبو علي الباقلاني

"فإن الله عز وجل لا يمحو السيء بالسيء، ‍ولكنه يمحو السيء بالحسن!"

عمر رضي الله عنه

منذ عام و 7 شهور
عبدالرحمن بودرع

باب في الكنايَة والتعريض ودلالَة المُقابَلَة:

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل/44]
أنزلنا ونزّلْنا : ليسا فعليْن مترادفَيْن؛ فالإنزالُ يُفيد أنه أنزلَ جملةً واحدةً ‍ولكنَّ الذي خوطبوا به جاء مُنزَّلاً منجَّما على فترات وليس جملةً واحدةً.

وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ [النحل/57]
«ولهم ما يشتهون» نصٌّ في أن التّنزيه تنزيه نسبة البنوّة لله، وليس بالضرورَة أنهم يجعلون لله خصوصَ البنات دون الذكور، فنسبة الإناث فظيع ونسبةُ الذّكورِ أفظعُ، بدليل قوله تعالى عليه قوله تعالى: «ولهم ما يشتهونَ»، "ما" مُبهَمَة لا يستحق المرادُ بها أن يُذكَرَ أو يُظهَر، ففي ذِكْرِه وإظهارِه مُبالغةٌ في التّفظيع، وجلةُ «ولهم ما يشتهون» جملة في موضع الحال، أي يَجعلون لله البنات حالَة ادِّعاءِ الذّكورِ لَهم. ولهم متعلق بخبر مقدَّم وما مبتدأ مؤخَّر؛ وتقديم الخبر للعنايَة والاهتمام على طريقة التهكّم.
و"ما" مبهَمَة في الظَّاهر ‍ولكنّه معناها الذُّكور، بدليل قرينة المُقابَلَة بالبنات.
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ [النحل/58]ُ

عَبَّرَ عن الإعلام بازدياد الأنثى بفعل "بُشِّرَ" للدّلالَة على أن ازديادَ الأنثى بِشارةٌ ونعمةٌ على الوالدَين لِما فيه من نعمة وخير وأُنس. وفي التعبير به ما يُفيد الكنايةَ والتَّعريضَ والتهكّمَ بهم لأنهم يَعُدّون البشارةَ مُصيبةً ويُحَرِّفون الحقائقَ عَن مَواضعها.
الباء في "بالأنثى" لتعدية فعل البشارة، والمراد بُشِّرَ بولادة الأنثى، بحذف مضاف معلوم. وفعل "ظل" ناسخ فعلي يدل على لزوم حالةٍ، واستُعمِل "ظَلّ" بمعنى صار.
وفي التعبير عن كآبَة الوجه وغَبَرَتِه بالاسوداد بلاغَةُ مُبالَغَة.

منذ عام و 7 شهور
محمد أبو رحيم

قيل لوهب بن منبه: أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟

قال : بلى ، ‍ولكن ليس مفتاح إلٌا وله أسنان ، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلاٌ لم يفتح لك. رواه البخاري معلقا.
قلت :
مفتاحها : أداء المأمورات واجتناب المنهيات

منذ عام و 7 شهور
محمد شلبي

رسائل لا تصل ‍ولكن يكتبها الكرام الكاتبون
- ذلك المعروف الذي تصنعه لمن لا يشكره
- ذلك التغافل الذي تتجاوز به عن المسيء الذي لا يدري أن تتغافل
- ذلك الغيظ الذي تكظمه ويظن المسيء أنه انتصر أو أنك عاجز عن الرد
- تلك الدعوات التي تدعوها على من ظلمك فيرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ولا يدري العادي أنه يصيبه ما يصيبه بدعوتك

منذ عام و 7 شهور
قيس الخياري

قال عبد الخالق بن مَنصور: سُئل يحيى بن مَعين عن ابن أَبي اللَّيث؟ فقال: ثقةٌ، ‍ولكنه أحمقٌ !

منذ عام و 7 شهور
فارس المصري

ما بين هرة على كتف إمام التراويح، والكلب تحمله أسيرة أفرجوا عنها = قصة هدم لمليارات أنفقت لتزييف الوعي العالمي والترويج للإسلاموفوبيا.

( وما يعلم جنود ربك إلا هو)، ( فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون)، ( والله غالب على أمره ‍ولكن أكثر الناس لا يعلمون)، ( وهو القاهر فوق عباده وهو العليم الحكيم).

منذ عام و 7 شهور
محمد شاهين - التاعب -

فيديو ممتاز يستحق المشاهدة
وقناة مُمتازة تستحق الاشتراك فيها
حقيقة # ناس_نيوز_بالعربية ونصير ياسين والتطبيع الناعم
via @YouTube
بارك الله في صاحبها الذي لا أعرف اسمه، ‍ولكنني أحبه في الله وأحب أن أتعرَّف عليه، بارك الله فيه وأحسن الله إليه وتقبل الله منا ومنه صالح الأعمال

0
منذ عام و 7 شهور
أحمد دويدار

دائمًا ما يتملّكني الخوفُ مِن أن أكون ثقيلًا على أيّ إنسان ولو كان أقرب الأقربين لي؛ ولذلك لمْ أسع في حياتي لنيْل القرْب مِن أحدٍ ولو كنتُ أحتاجُ إليه، ليس استكبارًا ولا مكرًا ‍ولكن خشية أن لا أكون على قلبه خفيفًا، لم أكن يومًا أنانيّا في علاقتي بإنسان، فمن ابتعد عنّي شبرًا ابتعدتُ عنه ذراعًا، ربّما يأسف قلبي وتألمُ نفسي لكن لا شيء من ذلك يظهر على فعلي، ورغم ذلك لا أتركُ يدًا أرادتْ مودّتي، أضعف قلبٍ تجاه من يخالصني الصّفاء، وأقواه على مَن يرغب عنّي، وأنا أرجو أن أموت على هذه الحال.

منذ عام و 7 شهور
محمود توفيق

سؤال أخلاقي:
لو كنت أعد كتابًا للناس لشرح بعض الأمور الحياتية، فهل يحق لي أن أشير أثناء الكلام إلى بعض القصص من حياتهم التي تناسب ما أريد أن أنصح به، وهي قصص عرفتها من كلامهم لي ‍ولكنهم ما كانوا يريدون مني إلا مشورتي فقط ولم يظنوا أن أجعلها مادة مكتوبة؟
هل ما تعرفه من بوح الآخرين هو قد صار من تراثك ومن عناصر خبراتك الشخصية ويقع عليك فقط أن تنزع من القصة ما قد يحدد صاحبها ويحرجه؟
أم أن هذا من سوء التعامل مع أوجاع الآخرين ومن الاستثمار لأحزانهم وصدماتهم والإعراض عنه أفضل؟

منذ عام و 7 شهور
محمد الحجاج

الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشكل كبير بسبب الأحداث الجارية، وخاصة قطاع السياحة. وبما أنه من المهم تشجيع عودة السياحة لإسرائيل مرة أخرى لتعويض تلك الخسائر، فعلينا جميعًا أن نساهم في هذا الأمر بترك تقييمات وتعليقات Google Maps على كل سفاراتها ومكاتبها القنصلية حول العالم.

هنا تجد قائمة بكل البعثات الدبلوماسية لإسرائيل:
-
-

سيكون من الجيد لو قام أحدهم بجمع كل روابط Google Maps في ملف واحد لتسهيل الوصول إليها، وسأقوم بإضافته للمنشور.

لك حرية الاختيار فيما يتعلق بالتقييمات والتعليقات، ‍ولكن وضعت لك مثالًا في التعليق الأول. من المهم التأكد بين الحين والآخر أن تعليقاتك وتقييماتك لا تزال موجودة، وأن تقوم بإعادة كتابتها إن حُذفت.

من أجل تعظيم الأثر، فمن المهم جدًا نشر هذه المبادرة سواء بالمشاركة، أو بالنسخ، أو بالإثنين معًا.

منذ عام و 7 شهور
إبراهيم العسعس

من ٢٠١٨ ..
" الروح الثورية قبل الثورة "
هذا اسم كتاب لفليكسي روكان ... ولا غاية لي منه إلا عنوانه الذي يقول لنا : إن الثورة حركة في الواقع لا تبدأ من الواقع وإنما تبدأ في تبلور ثقافةٍ ثوريةٍ في بِنيةِ فئةٍ من مجتمعٍ ما تقود هذه الفئةُ مُجملَ المجتمع لفعلٍ ثوريٍّ واعٍ ! وعليه :
* عندما كنتُ أقول وفي أكثر من مناسبة إن ما حصل فيما سُمِّي بالربيع العربي لا يمكن أن يكون ثورات وفقاً لكل مقاييس مفهوم الثورة ، كان بعض الناس يستهجنون هذا الكلام ويتهمون صاحبه بالتشاؤم وغيره من المُعلبات !! ولأن العقل المتخلف رغائبي في إدارته للواقع فقد ارتاح هذا العقل إلى تحميل نتائج ما حصل على كاهل القوى التي قاومت ( الثورات ) ! يعني أن هذا العقل قفز على كل معطيات الواقع التي تثقب العين ليسترخي على ضفاف القول الخالد : أوسعتهم شتماً وفرُّوا بالإبل !!
* وللتدليل على ما سبق كنت أضرب مثل تونس ، وكنت أقول إن ما حصل في تونس يطابق ما حصل في مصر ‍ولكن الأدوات والطريقة تختلف وحسب ! وهذا كان يثير المتابعين أكثر من سابقه ! ومن باب الاستباق أقول : لا تتوقع مني أن أنصب المنجنيق لقصف مؤسسات الدولة العميقة في كلا يالدولتين ؛ من السبسي إلى السيسي إلى المؤسسات الإعلامية بمرتزقتها وكلابها النابحة ، فهذا ليس دوري ، اذهب واطلب هذا الدور من رواد المقاهي ، ومن الحالمين على أرصفة التوقع ! هذا ليس دوري لأنني عندما أقوله لا أكون إلا مقرراً للأمر الواقع الذي يدركه راعٍ يقود غنمه بعصاه وشبابته في أقصى صحراء العرب ! أما دوري أنا فهو أن أقول لك : إن المسؤول عما حدث في مصر هم النخب ( المُخلصة ) لكنها نخب ساذجة أو مأزومة ! وفي مقدمة هذه النخب الاتجاه الإسلامي ممثلاً بالاخوان وحزب النور .. وكلاهما يُمثِّلان السذاجة في أعلى مستوياتها !
أما في تونس فالمسؤول هم النخب ( المخلصة ) لكنها تعيش ردة فعل الضغط ! وفي مقدمة هؤلاء حزب النهضة الخارج من ظلم وقمع عقود فيريد لذلك لعب دور التاجر الذي يريد تسويق بضاعته قبل أن تنتهي مدة صلاحيتها تحت عنوان : تغير الأحكام بتغير الأزمان !!
* وبنفس سذاجة من قال( رحمه الله) مشيراً إلى السيسي : عندنا رجالة زي الذهب !! انتخبت سذاجة حزب النهضة الرخوة المتطورة ( زعموا ) السبسي أحد أركان نظامي أبو رقيبة وابن علي !!
* أخبرني عن الوعي الثوري وعن الروح الثورية التي قدَّمت السبسي على منافسه المنصف المرزوقي ؟! ‍ولكن أرجوك لا تقل لي : أهل مكة أدرى بشعابها ... لا تقل لي هذا لأنني أرى شعابها بالتفصيل مع الصورة والصوت عن طريق الأخ : جوجل ...
* وهكذا وباسم الثورة يفعل السبسي ما لم يستطع ابن علي أن يفعله ! تماماً كما يفعل السيسي ما لم يفعله مبارك !! ويقول السبسي ما لم يستطع أن يقوله الاستعمار الفرنسي ، ويقول السيسي ما لم يجرؤ ( كرومر ) على قوله ! وكيف ؟! على ظهر الثورة الجاهلة الحمقاء ، وعلى أكتاف السذج والمأزومين !

منذ عام و 7 شهور
مصعب الصقري

ما سبب حملة ذباب "مبس" ضد غزة ؟
- خرّبت غزة العزة على أسيادهم التطبيع، ولوعقلوا لكان حقهم أن يحمدوا الله على طوفان الأقصى ثم يشكروا غزة عليها، لأن التطبيع =إلقاء ببلاد الحرمين إلى التهلكة المطلقة والخراب العارم
- وسبب آخر يزيد من أوار تأجج الحقد وتفجّر الغيظ في نفوسهم، وهو تلقي ح.م.س دعما من إيران، ‍ولكن الأنظمة العربية ومنها نظامهم هي السبب، فلو كان عندهم ذرة شرف أو مسكة من "بعد نظر" لأدركوا أن تحيزهم للدين والأمة والمقاومة هو ما سيحمي حِماهم ويحفظ لهم عزّهم ويدرأ إلجاء الحركة لدعم من جهة ذات "أجندا" خبيثة كإيران.
ثم يُستَوظف مع الطنين الذبابي طائفة المداخلة/الجامية للإيضاع والإرجاف والتخذيل وسلق المسلمين بألسنة حداد.كما هي أخلاق أهل النفاق

منذ عام و 7 شهور
حسين عبد الرازق

﴿وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ الله مَا لا يَرْجُونَ﴾
لا ينطفئ في قلبك ولا لسانك ولا عملك أمرُ المسلمين في تلك البُقعة

# مضى أكثر من خمسين يوما
ولقد خسر عدوُ الله كثيرا جدا في الأنفس والأموال وعلى كل صعيد وأُهِينوا وكُسرت هيبتُهم المُزيّفة وفُضح كذبُهم، وتألموا كثيرا وصرخوا وما يزالون، وأنفقوا كثيرا وسيُنفقون ثم تكون عليهم حسرة، وتشتتوا واختلفوا وأصابهم الجزع والهلع.
# وتألّمنا كثيرا لإخواننا وما نزال لكننا بحمد الله لم نخسر
# فالمؤمن إذا لم تكن مُصيبتُه في دينه فلم يخسر شيئا إلا ما هو فانٍ
وما دام مؤمنا ثابتا ولم يستسلم فهو المنتصر
والمؤمن بصبره واحتسابه وحُسن ظنّه في الله هو الأعلى وهو المنصور.
ونرجو من الله ما لا يرجون
فاللهُ مولانا ولا مولى لهم، واللهُ أعلى وأجلُّ
ولو شاء لانتصر منهم ‍ولكنه يبتلينا جميعا
يستخرج منا الإيمان والصبر والرضا والعمل
ويكشف لنا أعداءنا من عدوّنا ومن بني جلدتنا أخزاهم اللهُ وطهّرنا منهم
والنصر مع الصبر
والصبرُ ضياءٌ يعني:فيه ألمٌ ومشقة
والمؤمن يصبر على الحق ويحتسب
والكافرُ يصبر على باطل
فلا يكن صبرُهم على باطلهم أعظم من صبرنا على الحق
لا ينطفئ في قلبك ولا لسانك أمر المسلمين في تلك البُقعة بل ابق في عونهم بقلبك ودعائك ولسانك ومالِك
وانشر كل ما يُعينهم من الأخبار، وعلّم من حولك عن أمرهم وانصرهم بما نستطيع.
ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفّنا مسلمين وانصرنا على القوم الكافرين

منذ عام و 7 شهور
معتز عبد الرحمن

أما العزوف عن الزواج بحجة الخوف من مسئولية التربية الأخلاقية والدينية للأولاد بسبب انتشار الفساد والأفكار والسلوكيات الخاطئة، فإنه وجيه في الظاهر، غير عملي في الحقيقة، فالأمة دائما تمر بأزمات بدأت في جيل الصحابة أنفسهم، ومن يطالع التاريخ وأحداث الماضي تقل صدماته في الحاضر، محن وابتلاءات داخلية وخارجية، منها ما هو متعلق بالأفكار والعقائد ومنها ما هو متعلق بالدماء والاحتلال والمعارك، لا أقول أننا بالضرورة أفضل حالا أو أسوأ حالا من أزمنة سابقة، ‍ولكن الأكيد أننا لسنا في حال فريدة لم تحدث من قبل بأي درجة، ولقد كان المسلمون في وسط كل هذا يتزوجون وينجبون، وقد كانت هذه الذرية في أغلب الأحيان ما تشهد تغير الأوضاع وانقشاع الغمة التي ظن جيل الآباء أنها علامة القيامة ونهاية الزمان أو رثاء الإسلام وأهله كما وقع في عهد التتار والصليبيين وغيرهم.

إذا كنت تخاف من مسئوليتك أمام الله تعالى فاعلم أن الله تعالى سائلك عن مجهودك وسعيك لا عن النتيجة، فصلاح ذريتك أو فسادهم والعياذ بالله ليس مجال سؤالك، ‍ولكن مجال سؤالك هل قمت بما عليك أم لا، وكمسألة الرزق تماما، إياك أن تظن أنك تملك التحكم في النتائج أو أنك تعلم الغيب، فالرزق بيد الله وكذلك صلاح الأبناء والزوجات في يد الله، المهم أن تستنفد وسعك في اختيار الزوج/الزوجة من البداية ثم بالبذل والحرص بعد هذا، وهذا جزء من صعوبة الدنيا واختبارها، وترك الزواج لأجل هذا لن يعفيك من ابتلاءات قد تكون أصعب تخص عفتك والحفاظ على نفسك، والذي يزداد إثمك فيه إن كان بيدك الاستعفاف ثم تركته بإرادتك.

من كتاب (حكمة ونصيب)
فصل (الفردانية والمسئولية)

منذ عام و 7 شهور
صفحة واعي

عرفت واعي منذ فترة
أنا متزوج وأصلي فروضي تامة الحمد لله منذ 7 سنوات تقريبا سجلت 120 يوم بانتكاستين وزلة
لكن يا أخوان أقسم بالله التعافي حياة تانية
راحة نفسية قوة شخصية قوة جسدية رزق في المال حتى أني رأيت التعافي قد إنعكس على أخلاق زوجتي سبحان الله إذا أحببت الله وأحبك هيأ لك حيات طيبة
أصبحت أكثر إستغناء بنفسي وزوجتي
أصبحت أقل استغلال او بالأحرى بلا استغلال ممن حولي أرى نفاق من حولي وأتفاداه ولم تعد تنطلي علي
أصبحت أكثر اهتمام بمشاعر من حولي وخصوصا زوجتي
أظن أنني لن أترك هذا الطريق بعدما ذقت لذة الحياة الهنية الخالية من الخوف
والله ياأخوان السعادة الحقيقية هي في رضى الله واحتساب ما يجري لك في الدنيا من مصائب وفتن منح تأخذها في الآخرة
بما أني متزوج لا أرى أنني فعلت ذلك الإنجاز لا
ولكن أسعى جاهدا لتعافي تام أرى الحياة على حقيقتها فطريق الاباحية كالغشاء أمام القلب قبل العين يخيفك من الموت ومن المستقبل ويحرمك الكثير من الطمأنينة والسعادة
أسأل الله لي ولكم العافية ..

منذ عام و 7 شهور
عبدالرحمن بودرع

تحية لكل إعلام حر يكشف حجم الجرائم ويفضح الوحشية الهمجية، ويُطلِع العالَمَ على حقائق الأمور. فما أكثر المواقف التي تغيرت بعد أن كانت مخدوعةً بالإعلام الكَذِب، وما أكبر الحرَج الذي وقع فيه الداعمون ، ‍ولكن كثيرا من ذوينا دفنوا رؤوسهم في الرمال، كرهوا انبعاثَ المساعدة والمساندة.

أما إعلامنا الرسمي فهو كائن باهت رماديّ مُظلم، كالأعشى في واضحة النهار يتحسس الطريق، مَطويُّ على ذاتِه يُخاطبُ نفسَه ويُجيبُها، ويبحث في كل ما يُنسيه القضية ويصرفه عن سماع المعاناة، أبكم أصم أعمى يخاطب نفسه إن تكلم ويؤنس نفسه إن طرِبَ وينصح نفسَه إن وعظ. وأكثر موادِّه المَلاهي...

منذ عام و 7 شهور
معتز عبد الرحمن

لذلك فأنا أرى أنه من النافع جدا في مرحلة التعارف والخطوبة توجيه النقاشات للجانب العملي في حياة الطرفين، كيف يفكر كل طرف، كيف يتعامل ويتخذ القرار في أموره المختلفة لا سيما المادية، قصص ومواقف من حياة كل منهما تُستدعى دون تكلف قد تفيد في التعارف أكثر بكثير من الأسئلة التقليدية المباشرة عن الكاتب المفضل، والداعية المفضل، هي جزء من التعارف في هذا الشأن ‍ولكنها ليس المؤشر الوحيد وربما ليست المؤشر الأهم، مؤشرات التطبيق والسلوك العملي هي الأهم، طريقة تعامل كل منهما مع أهله وأرحامه وأصحابه، طريقة التصرف والكلام عن الآخرين في الغضب والرضا، بل وطريقة تسيير الأمور والاتفاقات الخاصة بالزواج نفسه والتي ستعكس صفات كثيرة من ضمنها نمط التدين وشيء من حقيقته، وكذلك رؤية كل منهما للأمور العامة والمشكلات الاجتماعية المختلفة تساعد كثيرا على فهم ذاك النمط.

من كتاب (حكمة ونصيب)
وحاليا كمثال على النقاشات الكاشفة، تحليل الواقع والأحداث التي لا تحتمل وجهات نظر كالتي نعيشها.

منذ عام و 7 شهور
عبدالرحمن بودرع

لاحظْ أنَّ ابنَ كثير أطلقَ لفظَ "السُّنَّة" وعَنى بها -من بين المعاني- مَعْنى "الوَحْي، وفي ذلك رَدٌّ عَلى مَن يَقرنُ السّنّةَ بالمَذاهبِ الأخرى؛ فليسَت مذهباً ولا نِحلةً ‍ولكنّها وَحيٌ نَزَلَ مَعَ الوَحيِ المُنزَّلِ؛ استمعْ إليْه في مقدّمة تَفسيرِه يَقول:
« قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إنّي أوتيتُ القرآنَ ومثله معه" يعني: السّنّة. والسّنّة أيضًا تنزلُ عليه بالوحي، كما ينزلُ القرآنُ؛ إلا أنها لا تُتلى كما يُتلى القرآن »

أمّا مَعاني السّنّة في مُقابل البدعَة، والسّنّة في مقابل الشيعَة فهي مَعانٍ مُحدَثاتٌ حَدَثَت عندَما تفرّقَت الأمّة وأصبحَت شِيَعاً .

منذ عام و 7 شهور
فارس المصري

من تمام حق صاحبك عليك أنك متى رأيت منه تقصيرا، أو غفلة أن تنصحه وترده.

الجليس الصالح يعينك على طاعة أو ينهاك عن منكر،وجليس السوء ليس هو فقط من يغويك ،بل من إضلاله لك أن يسكت عن منكرك في مجلسك،وينكره في غيابك، مغتابا لك.

وليس المنكر محصورا في فواحش يدفعها كل تقي، ‍ولكن مجرد التقصير في ذات الله ورضووانه = منكر منك يعرفه صاحبك ويغفل عنه الناس.

لك الحمد ربنا على نعمة الإيمان، وصحبة تقبل النصح وتفرح به، ولا تقصر في بذل النصح كذلك.

منذ عام و 7 شهور
navigation