تابع لما قبله : لوحة جدارية تكشف كذب اليهود
أضع أمامك أربع صور أرفقتها في نهاية هذاالتحليل :
صورتان لغلاف الكتابين الذين اعتمدا صورة اللوحة الجدارية وهما من كتب اليهود المعتمدة .
وصورتان للوحة الجدارية والتعليق عليها ؛ وهما تعليقان مختلفان :
كتب أحدهما :
هذه لوحة جدارية لإبراهيم ( عليه السلام) وهو يصلي في السيناجوج .
وكتب الآخر :
هذه لوحة جدارية لإبراهيم أو لموسى .. ( عليهما السلام ) .
بعض النظر عن صحة النسبة لأحدهما أو لكليهما فإني أضع هذه اللوحة أمام ناظرها واسترعي انتباهه إلى ما جاء فيها من ملاحظات .
أولا : هيئة المصلي :
أ ) الوقوف
ب ) وضع كف يده اليمنى فوق كف يده اليسرى
ج ) اللباس إلى نصف الساق وطاقية على الرأس
د ) المصلي ملتحي
ثانيا : دقق النظر في ظل الواقف ستجده على يساره
ثالثا : يظهر قرص الشمس عن يمين الواقف بمحاذاة راسه
ويظهر القمر - هلالا - عن يساره .
رابعا : جمهور علماء المسلمين بما فيهم اليهود يقولون :
إن إبراهيم عليه السلام قضى حياته - بعد هجرته من العراق - في فلسطين ومدينة الخليل بخاصة ودفن في المغارة التي عليها المسجد .
خامسا : هذه الهيئات التي ظهرت في اللوحة الجدارية تشبه شبها حقيقيا صلاة المسلمين والتي أخذوها عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " صلوا كما رأيتموني أصلي ." وهي صلاة توقيفية .
سادسا : إن قبلة أهل فلسطين ( البيت الحرام في مكة المكرمة ) وهي باتجاه الجنوب وتكون الشمس في صلاة العصر عن يمين المصلي لزاما .
سابعا : إن قبلة إبراهيم عليه السلام : الكعبة المشرفة وهو أول بيت وضع للناس ، رفعه إبراهيم بمساعدة ولده إسماعيل عليهما السلام .
قال تعالى :" إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا ".
آل عمران ٩٦
وقال سبحانه :" وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ...." البقرة١٢٥
ثامنا : وأنا أسأل الباحث عن الحق :
كيف هي صلاة اليهود الآن ؟
وإلى أين يتجهون ( قبلتهم ) ؟
ومن اولى بأبراهيم عليه السلام ؟
وما موقف دعاة الإبراهيمية المعاصرة وأخص منهم المنافقين وكلاء الصهيونية ودعاتها ؟
والجواب من كتابنا :
قال تعالى : " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي ..." آل عمران ٦٨
وقال تعالى :" ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن حنيفا مسلما وما كان من المشركين " . آل عمران ٦٧
إن إبراهيم عليه السلام حنيفا مسلما موحدا .
وأما هؤلاء القوم- من يهود ونصارى - فهم مشركون .
لا يستوون ولا يلتقون أبدا مع المسلمين ؛ عقيدة وشريعة واخلاقا في الدنيا والآخرة !
قال تعالى :" أفنجعل المسلمين كالمجرمين . ما لكم كيف تحكمون " القلم ٣٦
إن اليهود والنصارى يوقنون أن الإسلام حق وأن المسلمين أولى بأبراهيم منهم قال تعالى واصفا حالتهم المعرفية :
" الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم " البقرة ١٤٦ الأنعام ٢٠
ونقول لمن غرد خارج سربنا : هذا ليس بعشك فادرجي
المرفقات بين يديك الآن :