ليه ربنا اظهر للناس زمان معجزات و احنا لأ؟
اشمعني هما يكون عندهم الافضلية بالايمان بالاستدلال الحسي و احنا لأ؟
و المفروض انت قلت ان الادلة علي وجود الله استنباطية عشان يكون في اعمال للأمانة
اشمعني هما بقي يخشوا الجنة علي ادلة حسية من غير اعمال للأمانة؟
1- الإيمان به جانب استدلالي لا يمكن تجاوزه فحتي من رأي العصي تتحول إلي ثعبان و من رأي القمر ينشق و من رأي احياء الموتي و غير ذلك من الآيات، فلن يستغني بذلك عن الجانب الاستدلالي العقلي للخروج بنتيجة إيمانية من هذه المشاهدات التي تبصرها عينه و الدليل علي ذلك أن من رأوا هذا الآيات بالفعل انقسموا إلي فريقين بل كان دائما فريق الكافرين أكبر من المؤمنين و لو أن هناك آية لا تقود إلي نتيجة إيمانية حتمية فأظن و الله أعلم أنها ستكون آية تحمل معني ترهيبي فتجعل من يراها يغلب خوفه كفره. -و الله أعلم - مثل قوله
( إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)
(وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
فالإيمان لن يخلو أبدا من الاستدلال لأن المطلوب دائما هو العلم بشيء آخر غير هذا الذي شاهدته حواسك أو علمه عقلك كمعرفة بديهية .
2-القرآن هو أعظم الآيات علي الإطلاق لأنه آية باقية يمكنك أن تتفحصها في أي وقت فتعلم أنه كلام ربك الذي علم كل شيء و قدر علي كل شيء .
3- ما تتذوقه من حلاوة الإيمان أثناء التلاوة أو السجود أو التلبس بطاعة هو أعظم أثر في القلب من أي آية مشاهدة أخري لأنها آية خاصة بك أنت لم تقع علي يد غيرك فيحتمل أن يكون في الأمر خدعة و لن تستطيع وصفها لغيرك ما لم يكن قد تذوقها من قبل. و مع ذلك فبمجرد انتهائها يمكن أن تشك في كونها آية و يختلط عليك الأمر فتحتاج إلي الاستدلال مرة أخري للإنتفاع حتي بآياتك الخاصة .
منذ 7 أعوام و 5 شهور